عيوب العاصمة الادارية الجديدة

لو يهمك التعرف على عيوب العاصمة الادارية الجديدة ومميزاتها بشكل مفصل؛ فأنت في المكان الصحيح، خاصة بعد الأقاويل والشائعات التي تدور حول تلك المدينة الضخمة ومدى جدوى الاستثمار فيها، وهنا تأتي الحيرة والرغبة في الحصول على إجابات شافية لبعض الأسئلة مثل، هل العاصمة الادارية تستحق هذا الاهتمام الكبير الذي يثار حولها؟ هل الشراء الآن أفضل أم في المستقبل؟ وما هي أبرز المناطق الاستثمارية بها، والاستثمار السكني أم التجاري أيهما أفضل بالعاصمة؟ تلك التساؤلات وأكثر سنجيب عنها بشكل مفصل فيما هو قادم.

عيوب العاصمة الادارية الجديدة

تعتبر العاصمة الادارية الجديدة من أهم المشروعات العقارية في مصر والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تستوعب من 18 حتى 40 مليون نسمة، وقدمتها الحكومة بمفهوم المدينة الذكية، على كامل تفاصيلها وهو ما لا تعرفه عن البنية التحتية للعاصمة الادارية المقدمة بالشكل الذي يضاهي أفخم المدن العالمية، ولكن يا تُرى ما هي أبرز عيوب العاصمة الادارية الجديدة نجدها كالآتي:

• دخول المطورين حديثي العهد في المجال، وتقديمهم لمشروعات تجارية أو استثمارية متعددة الاستخدامات في العاصمة؛ دون أن يكون لديهم الخبرة الكافية في إدارة وتشغيل مولات العاصمة الادارية بنفس المواصفات، والحفاظ على القيمة المضافة للمول.
• ارتفاع سعر السكني والتجاري المبالغ فيه داخل بعض مشروعات العاصمة الإدارية؛ دون تأكد المشتريين من مدى جدوى الاستثمار في تلك المنطقة، بالمقارنة بمنطقة واعدة مثل التجمع الخامس وشارع التسعين على سبيل المثال.
• صعوبة تحديد العائد على الاستثمار أو قيمة الإيجار لتلك الوحدات في ظل التغيرات الاقتصادية المتتابعة؛ لذلك لابد من الاهتمام باسم المطور وموقع المشروع وإدارة التشغيل.
•  أغلب الشركات العاملة في العاصمة شركات كبيرة وتتمتع بخبرات وسابقة أعمال قوية، ولكن على الجانب الآخر هناك بعض الشركات عديمة الخبرة التي تطلق وعود رنانة على شاكلة “العائد على المقدم، الايجار الإلزامي، إلخ”؛ لمجرد جذب العملاء وتوقيع العقود، لكن الواقع غير ذلك، ومن هنا يجب التدقيق عند اختيار اسم المطور وعدم الانسياق وراء تلك الدعوات.
• نسبة كبيرة من المشروعات داخل العاصمة لم تصل نسب الإنشاءات بها للمستوى المطمئن، وهو ما جعل أغلب العملاء يقبلون على المشروعات التي ظهرت بالفعل على أرض الواقع.

مميزات العاصمة الإدارية الجديدة

تكاثرت الأقاويل حول فشل و عيوب العاصمة الادارية الجديدة خاصة من قنوات الإعلام المضاد التي دائماً ما تؤكد على عدم الحاجة لهذا المشروع، وأن الأموال مأخوذة من ميزانية الدولة والأولى كان الصرف على جوانب آخرى مثل التعليم والصحة وأن العاصمة متوقفة حالياً ولا توجد أموال كافية لاستكمالها، وأنها مجرد مشروع تريد من خلاله الدولة التفاخر والتباهي فقط دون وجود أهمية قصوى له على أرض الواقع؛ فهل تلك الأحاديث صحيحة؟ هذا ما سنجيب عنه في النقاط التالية:

• لماذا بُنيت العاصمة الإدارية؟ لأن دولة بحجم وقيمة مصر والتي تعد أكبر دولة في المنطقة وتمتلك الريادة في كافة المجالات؛ لابد أن يكون لها عاصمة إدارية “أي تدار الدولة من خلالها”.
• سوف توفر العاصمة الإدارية مقر ثابت للرئاسة يعيش فيه الحاكم مثل البيت الأبيض في امريكا، وكذلك منطقة وحدة مركزية لأقوى جيش في المنطقة، تضم كامل أفرع القوات المسلحة المصرية، وحولها سكن للضباط.
• كما تضم العاصمة الإدارية أكبر متنزه في العالم، أو ما يعرف ب الحدائق المركزية بالعاصمة الادارية لتستوعب عدد السكان الضخم الذي يتخطى ال 110 مليون نسمة.
• بالإضافة إلى وجود ساحة الشعب التي سيتم تخصيصها للاحتفالات والتجمعات الهامة والمناسبات القومية مثل تلك الموجودة في دول العالم الكبرى مثل امريكا وانجلترا وروسيا إلخ.
• كما تضم العاصمة الادارية منطقة للأعمال وهي منطقة الأعمال المركزية مثل تلك الموجودة في دبي وهونج كونج، ويوجد بالعاصمة أيضاً أعلى برج في افريقيا وهو البرج الأيقوني.
• البرج الأيقوني يمتاز بأهميته السياحية وأنه عامل من عوامل الجذب السياحي في العاصمة، وسوف يضم منصة للمراقبة في الدور 74 لمشاهدة كامل المدينة بالتليسكوب.
• أهم ما تشتمل عليه المدينة أيضاً، الحي الحكومي العاصمة الادارية الذي سيضم كافة الهيئات والمقرات الحكومية والوزارية.
• العاصمة الإدارية كانت ضرورة حتمية؛ للخروج من زحام وتكدس العاصمة القديمة خاصة مع شبكة الطرق والمحاور الرئيسية الضخمة المقامة داخل المدينة والتي تربطها بكافة أنحاء الجمهورية.
• تضم العاصمة شبكة مواصلات متكاملة، أبرزها القطار الكهربائي و قطار مونوريل العاصمة الادارية ومحطة الحافلات التي تضم خطوط لداخل العاصمة ولكافة محافظات مصر، وستضم جراج عام يضم 4250 سيارة.

تكلفة العاصمة الإدارية الجديدة

يظن البعض أن التكلفة هي أبرز عيوب العاصمة الادارية الجديدة باعتبارها شكلت ضغوطات على الموازنة العامة للدولة، فما مدى صحة تلك الأقاويل؟ والحقيقة هي أن العاصمة الإدارية لم تكلف ميزانية الدولة جنيهاً واحداً؛ لكونها في البداية كانت عبارة عن صحراء جرداء ليس لها أي قيمة، وطرحت الدولة تلك الأراضي للبيع سواء للمطورين المحليين أو بعض المستثمرين الأجانب، ومن عائد صفقات بيع الأراضي تلك؛ تم الإنفاق على البنية التحتية وكل المرافق والمباني الحكومية بداخلها، أي أن تمويل العاصمة بالكامل هو تمويل ذاتي، كما أن منطقة الأعمال المركزية تمويلها وإدارتها بالكامل يؤول إلى شركة صينية.

كما أن الوزارات والهيئات الحكومية التي سوف تنتقل للعاصمة العام الجاري؛ سوف تترك مقارها القديمة في القاهرة وسيتم طرحها لمستثمرين أجانب بنظام حق الانتفاع مثلما حدث مع مجمع التحرير، والعائد من تلك الصفقات سوف يضخ في ميزانية الدولة، ومما سبق نستنتج أن العاصمة الإدارية معتمدة على نفسها بشكل كامل، وأكبر دليل على ذلك تطورها السريع، فهي لا تنتظر أموال من الحكومة بل الأموال الخاصة بها موجودة ومتدفقة بشكل متتابع.

موقع العاصمة الإدارية الجديدة

لا يمكن أبداً أن يكون الموقع ضمن عيوب العاصمة الادارية الجديدة فقد تم اختياره بمنتهى الدقة والذكاء، في شرق القاهرة وبالتحديد في المنطقة المحصورة بين طريقي القاهرة العين السخنة، والقاهرة السويس، على حدود مدينة بدر، وشرق الطريق الدائري الإقليمي، وبعد مناطق حيوية عديدة أبرزها القاهرة الجديدة ومدينتي بالإضافة إلى مدينة المستقبل الجديدة وعلى بعد 60 كم من وسط القاهرة والسويس والعين السخنة، كما تبعد العاصمة حوالي 32 كم عن مطار العاصمة الدولي و55 كم شمال غرب خليج السويس والعين السخنة، و80 كم عن السويس.

أهداف العاصمة الإدارية الجديدة

خططت الحكومة المصرية للمدينة بالشكل الذي يصعب معها تواجد ما يمكن أن نطلق عليه عيوب العاصمة الادارية الجديدة، فهي مقدمة لتفتح آفاق جديدة للدولة المصرية وبخدمات ومرافق متقدمة تقدم لأول مرة في مصر، وأبرزها انترنت بالألياف الضوئية والقمر الصناعي، تصل فيها السرعات إلى تيرا بايت في الثانية، بالإضافة إلى العديد من الأهداف الهامة وأبرزها الآتي:

1. مدينة خضراء: تشتمل المدينة على أكبر قدر من الحدائق والمساحات الخضراء، بحيث يبلغ نصيب الفرد من المساحات الخضراء نحو 15 متر مربع للفرد، وهو ما يتطابق مع المعايير العالمية لجودة الحياة.
2. مدينة مستدامة: بحيث تغطى كافة أنظمة الطاقة وتدوير المخلفات، بحيث تغطي 70% من أسطح المباني الموجودة في المدينة.
3. مدينة للمشاة: عبر توفير شبكة من الممرات الخاصة بالمشاة والدراجات، تربط كافة أنحاء وأحياء العاصمة، وتشغل نحو 40% من إجمالي شبكة الطرق.
4. مدينة للسكن والحياة: حيث تم تخصيص 30% من مساحة العاصمة للشق السكني، وتشتمل الأحياء على ما يعادل 1.5 مليون وحدة سكنية.
5. مدينة متصلة: تم توفير كافة أنواع المواصلات داخلها وبشكل متدرج، سواء “قطار، مترو، ترام، ترولي، باص، تاكسي”.
6. مدينة ذكية: حيث تحرص الحكومة على تقديم العديد من الخدمات الإلكترونية الذكية، بالشكل الذي يغطي المدينة بشبكة معلوماتية عالمية.
7. مدينة للمال والأعمال: فقد تم تخصيص نحو 30% من المدينة لقطاع المال والأعمال؛ ولكي تكون مركزاً للمال والأعمال يخدم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس.

متى يتم الانتهاء من العاصمة الإدارية الجديدة

المرحلة الأولى من مراحل تقسيم العاصمة الادارية قد خرجت للنور، والحياة دبت بالفعل داخل المدينة، فقد بدأت الحكومة جني ثمار المشروع وذلك بنقل أكثر من 50 ألف موظف للحي الحكومي، وبذلك وضعت الدولة لبنات النجاح لنقل السكان والموظفين، بالإضافة إلى تسليم أول 3 أبراج إدارية ضمن منطقة الأعمال المركزية، ضمن منطقة الأبراج التي تضم 20 برج بالإضافة إلى البرج الأيقوني، بالإضافة إلى الانتهاء من عدة أحياء سكنية وتسليمها مثل الحي السكني الأول والثالث، كما أعلنت الحكومة المصرية أن المرحلة الثانية والثالثة من العاصمة الإدارية قيد التخطيط وسوف يتم طرح أراضي للبيع في القريب العاجل.

أهم معالم العاصمة الادارية

تعج العاصمة الإدارية بالمعالم الرئيسية التي اشتهرت بها، والتي تريد من خلالها تحقيق رواج كبير على المستوى المحلي والدولي، وقرب المشروعات سواء السكنية أو الاستثمارية منها؛ يعد قيمة مضافة لتلك المشروعات، وهو ما يشجع العملاء على الشراء والاستثمار فيها، وأبرز تلك المعالم الآتي:

1- مدينة المعرفة العاصمة الادارية

تمتد مدينة المعرفة العاصمة الادارية على مساحة 200 فدان، وتقدر تكلفتها بنحو 15 مليار جنيه، وتعتبر من أشهر المعالم بالعاصمة، وتعتبر مجمعاً كاملاً لتكنولوجيا المعلومات، وتم بناء المرحلة الأولى منها، والتي تضم (مبنى  الابتكار والبحوث التطبيقية – مبنى للتدريب التقني – مبنى البحوث والتطوير في التكنولوجيا المساعدة – مبنى جامعة مصر المعلوماتية)، والأخيرة هي أول جامعة معلوماتية متخصصة في مصر والشرق الأوسط، وتتخطى استثماراتها أكثر من 8 مليار جنيه، وتستوعب حوالي 10 آلاف طالب.

2- مدينة الألعاب الأولومبية العاصمة الادارية

تعتبر أول مدينة أولومبية متكاملة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتد على مساحة 92 فدان، وتضم العديد من المباني بداخلها، وأبرزها صالة مغطاة رئيسية بسعة 7 آلاف مشجع بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومبنى الثقافة والتكنولوجيا، ومنطقة خاصة للأطفال مجهزة بأحدث وسائل الترفيه، وملاعب رياضية متعددة، واستاد دولي ضخم على مساحة 90 ألف متفرج ومستشفى طبي متكامل ووحدات فندقية.

3- النهر الأخضر العاصمة الادارية

يطلق على النهر الاخضر العاصمة الادارية أيضاً الحدائق المركزية بالعاصمة الادارية وهي واحدة من الأكبر في العالم وتمتد على مساحة ألف فدان، وتشق العاصمة بالعرض من الشرق للغرب، وتربط بين أجزاءها، وتنقسم إلى 3 قطاعات، وتضم العديد من المرافق الترفيهية بمعايير عالمية، ومشاريع متنوعة مثل ( الحديقة التراثية، الساحة المركزية، النادي الريفي، النادي الرياضي، بحيرة القراءة والعلوم، حديقة تعليمية للأطفال، بحيرة الفنون، مجمع المطاعم والسينما المفتوحة).

4- مطار العاصمة الادارية الدولي

يعتبر من أكبر المطارات في مصر والشرق الأوسط، وتم تصميمه تبعاً لأحدث المعايير العالمية، وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وسيقوم على خدمة أهل القاهرة والعاصمة ومدن القناة، وسعة المطار تبلغ نحو 300 راكب في الساعة الواحدة، ويمتد المبنى الرئيسي على مساحة 5 آلاف متر مربع، ويضم المطار 45 مبنى بالإضافة إلى برج مراقبة جوي بطول 50 متر.

5- مسجد الفتاح العليم

يعتبر من أكبر المساجد في مصر والعالم ويمتد على مساحة 59 فدان، وسوف يكون المسجد الرئيسي للدولة، ويقع عند مدخل العاصمة وبالتحديد على الطريق الدائري الأوسطي، ويقوم بتنفيذه شركة المقاولين العرب، أما من الداخل فالمسجد يضم مصلى للرجال يتسع لنحو 16 ألف مصلي، ومصلى للنساء يتسع لنحو 3 آلاف مصلية، بالإضافة إلى 2 قاعة مناسبات ضخمة ومستشفى خيري، ويحيط بالمسجد سور طوله ألفين متر.

6- فندق الماسة العاصمة الادارية

يعتبر من أضخم الفنادق في مصر، وتم إقامته بعد مرور سنتين ونصف من بدء الإعلان عن العاصمة الإدارية، وقد تم تقديمه بأحدث التصميمات الأنيقة التي تبرز الفنون المعمارية الفريدة من نوعها، حيث يضم عدد ضخم من الأجنحة بتصميمات مبهرة لا مثيل لها، بالإضافة إلى قاعة ضخمة قادرة على استيعاب وفود أكثر من 50 دولة في آنِِ واحد، ومركز للمؤتمرات على مساحة 24 ألف متر مربع، و4 قاعات للمؤتمرات وغرف فندقية و60 شقة فندقية وحوالي 14 فيلا رئاسية.

7- البرج الأيقوني العاصمة الادارية

يعتبر ثمرة التعاون الرائعة بين مصر والصين، ويقع في منطقة الأعمال المركزية ضمن المرحلة الأولى من العاصمة الادارية، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 505 ألف متر مربع، وبارتفاع يبلغ حوالي 385 م، وسيكون أطول برج في افريقيا بعد الانتهاء منه، وهو عبارة عن ناطحة سحاب تضم مكاتب وفنادق وأعمال تجارية أيضاً.

8- كاتدرائية ميلاد المسيح العاصمة الادارية

تمتد الكاتدرائية على مساحة 4.14 فدان، وتعتبر من أكبر الكاتدرائية الموجودة في مصر والشرق الأوسط، وشركة اوراسكوم هي المسئولة عن البناء، وتقع شرق أرض المعارض، وجنوب الحديقة المركزية، وتضم الكاتدرائية من الداخل، كنيستين وقاعة للمناسبات وغرف تعميد واستراحة، كما يحيط بها سور طويل يضم 3 بوابات وسعتها تصل إلى 8.200 فرد.

10 نصائح قبل الشراء في العاصمة

هناك عشرات بل مئات الشركات والمكاتب التي تقوم بالتسويق لمشروعات العاصمة الإدارية، ولا يخلو الأمر من الاستمالات والمغريات والتي لا يخلو بعضها من المبالغة والتضخيم؛ هنا لابد من التدقيق عند الشراء في العاصمة الإدارية، وتطبيق النصائح الآتي ذكرها:

1. عدم الشراء من شركات تطوير مجهولة أو ليس لها سابقة أعمال قوية، والتأكد من وضعها المالي وأنها تمتلك ملاءة مالية معتبرة.
2. لا توقع بنفسك بين براثن الدعاية الكاذبة؛ عبر الشراء من خلال الرسائل أو الصور الدعائية، ولكن قم انزل بنفسك وعاين المشروع على الطبيعة.
3. لو كانت الشركة صغيرة أو غير معروفة؛ لا تضع أموالك في وحدات غير جاهزة أو لم يتم بناؤها، واحرص على استلام الوحدة بمجرد دفع السعر سواء كاش أو تقسيط.
4. حاول الاستفادة من العروض التي تقدمها الشركات الكبرى، والمطروحة بأنظمة تقسيط تصل إلى 10 سنوات ومقدم 20%، مع التأكد من القدرة المالية على دفع الأقساط.
5. احرص عند توقيع العقد، على اصطحاب مستشار قانوني؛ لفحص بنوده واطلاعك على كافة الثغرات أو ما قد تتعرض له من أعباء قانونية أو مالية في حال التخلف عن الدفع أو مخالفة شروط العقد.
6. لابد من إدراك نقطة مهمة، وهي أن الاستثمار في العاصمة الادارية متوسط وطويل الأجل، أي لا تتوقع أن يصبح سعر الوحدة أضعاف بمرور سنة أو 2 أو حتى بمجرد افتتاح العاصمة.
7. ارتفاع أسعار الوحدات العقارية داخل العاصمة؛ جاء نتيجة ارتفاع أسعار الأراضي، وهو سبب رئيسي في عدم إقبال الموظفين ومتوسطي الدخل على الشراء.
8. المدخرات والأموال التي سوف تستثمرها في العاصمة الادارية؛ عليك أن تعرف أنك لن تتمكن من “تسييلها” خلال فترة قريبة؛ فلابد أن تدرك أن أهمية الشراء في العاصمة بغرض السكن والمستقبل والخدمات الجيدة.
9. لابد أن تدرك بأن ريسيل العاصمة الادارية الجديدة قد يعاني من بعض المعوقات نتيجة ارتفاع الأسعار، وعدم وجود مشتريين يدفعون السعر كاش؛ لذلك الأمر قد يحتاج بعض الوقت.
10. لا ينصح بشراء العقارات من الجمعيات التابعة للعاملين في الوزارات أو الهيئات أو النوادي؛ لكونها قد تتعرض لتغيرات في مجالس إدراتها، أو تتعثر في استكمال خطوات البناء والتشطيبات.

أهم مشروعات العاصمة الادارية

قد تظن أن عيوب العاصمة الادارية الجديدة تتمثل في تعدد المشروعات ما بين السكنية والاستثمارية بالشكل الذي يصعب معه تحديد الفرصة الأفضل، ولكن في الواقع نجد أن هذا التنوع الكبير؛ جعل هناك منافسة عالية بين شركات التطوير العقاري؛ لتنفيذ أفضل المشروعات وبمعايير عالمية، والحرص على تقديم أفضل المرافق والخدمات، وأهم مشروعات العاصمة الادارية الآتي:

1- كمبوند المقصد العاصمة الادارية Al Maqsad New Capital

• اسم الكمبوند: كمبوند المقصد العاصمة الادارية .
• الشركة المالكة: شركة سيتي إيدج العقارية.
• موقع الكمبوند: في الحي السكني الثالث R3 على بعد 5 دقائق عن النهر الأخضر.
• مساحة الكمبوند: 211 فدان.
• تصميم الكمبوند: تصميم رائع يجمع ما بين الكلاسيكية والحداثة.
• نشاط الكمبوند: شقق وفيلات.
• المساحات تبدأ من: 150 متر مربع.
• خدمات المشروع: دور عبادة، مول تجاري، مسارات آمنة للركض، لاند سكيب، حدائق، خدمات صيانة دورية، حمامات سباحة، نوافير راقصة، مطاعم وكافيهات، كلوب هاوس، طرق مخصصة للسيارات بعيدا عن مسارات الركض.

2- كمبوند سين 7 العاصمة الادارية Compound Scene 7 New Capital

• اسم الكمبوند: كمبوند سين 7 العاصمة الادارية .
• الشركة المالكة: شركة أكام العقارية .
• موقع الكمبوند: الحي السابع R7 في القطعة G2.
• مساحة الكمبوند: 40 فدان.
• تصميم الكمبوند: تصميم مبهر وحديث.
• نشاط الكمبوند: شقق فاخرة.
• المساحات تبدأ من: 156 متر مربع.
• خدمات المشروع: جراجات، روف لانج، مساحات خضراء، 3 بوابات رئيسية، جيم وسبا وصالا جيم، كلوب هاوس، مول تجاري، أمن وحراسة وكاميرات مراقبة، منطقة ترفيهية، حمامات سباحة، مطبخ مركزي، نادي رياضي.

3- كمبوند البوسكو العاصمة الادارية iL Bosco New Capital

• اسم الكمبوند: كمبوند البوسكو العاصمة الادارية .
• الشركة المالكة: شركة مصر ايطاليا.
• موقع الكمبوند: حي المستثمرين، شارع محمد بن زايد الجنوبي.
• مساحة الكمبوند: 200 فدان.
• تصميم الكمبوند: تصميم مبهر وجذاب.
• نشاط الكمبوند: شقق وفيلات.
• المساحات تبدأ من: 130 متر مربع.
• خدمات المشروع: نادي رياضي، لاند سكيب، مسارات للركض، كلوب هاوس، مول تجاري، أمن وحراسة وكاميرات مراقبة، حمامات سباحة، نوافير اصطناعية، مدارس دولية، وحدات إدارية، مركز ثقافي.

4- كمبوند ميدتاون سولو العاصمة الادارية Midtown Solo New Capital

• اسم الكمبوند: كمبوند ميدتاون سولو العاصمة الادارية .
• الشركة المالكة: شركة بيتر هوم للتطوير العقاري.
• موقع الكمبوند: منطقة المستثمرين، مباشرة على محور الشيخ محمد بن زايد الرئيسي.
• مساحة الكمبوند: 66 فدان.
• تصميم الكمبوند: تصميم جذاب مودرن.
• نشاط الكمبوند: فيلات فقط.
• المساحات تبدأ من: 350 متر مربع.
• خدمات المشروع: مطاعم وكافيهات، مول تجاري، كلوب هاوس، منطقة ترفيهية للأطفال، جيم، نادي صحي وسبا، مناطق لحفلات الشواء، مركز طبي، حدائق، حمامات سباحة، أمن وحراسة، موقف.

5- كمبوند بوكا العاصمة الادارية Pukka New Capital

• اسم الكمبوند: كمبوند بوكا العاصمة الادارية .
• الشركة المالكة: شركة ماستر بلدر جروب للتطوير العقاري.
• موقع الكمبوند: منطقة المستثمرين، على طريق محور بن زايد الجنوبي.
• مساحة الكمبوند: 40 فدان.
• تصميم الكمبوند: على الطراز الأوروبي.
• نشاط الكمبوند: شقق وبنتهاوس.
• المساحات تبدأ من: 139 متر مربع.
• خدمات المشروع: لاند سكيب، بحيرات، مسارات للركض، نادي صحي، حمامات سباحة، مول تجاري، مطاعم وكافيهات، جيم، مراكز طبية، ملاعب رياضية، مكتبة، هايبر ماركت، خدمة رعاية الحيوانات الأليفة، أمن وحراسة وكاميرات مراقبة.

6- كمبوند كاسيل لاند مارك العاصمة الادارية Castle Landmark New Capital

• اسم الكمبوند: كاسيل لاند مارك العاصمة الادارية .
• الشركة المالكة: شركة كاسيل للتطوير العقاري.
• موقع الكمبوند: الحي السكني السابع منطقة R7 على بعد ربع ساعة من محور بن زايد الجنوبي.
• مساحة الكمبوند: 41.5 فدان.
• تصميم الكمبوند: تصميم عالمي مبهر.
• نشاط الكمبوند: شقق.
• المساحات تبدأ من: 80 متر مربع.
• خدمات المشروع: كلوب هاوس، جيم وسبا، جراجات، نادي اجتماعي، مول تجاري، مطاعم وكافيهات، حضانات، أمن وحراسة.

وأخيراً، وبعدما تم ذكره؛ نستطيع القول أن عيوب العاصمة الادارية الجديدة لا تشكل أي أهمية، حيث أن هذا المشروع يقدم قائمة لا تنتهي من المميزات التي لا يمكن أن تتكرر في مصر مرة أخرى.